السيناريو القادم هو الأسوأ على الإطلاق !!
اذا تعالت الأصوات و الاحتجاجات - و هو ما سيحدث عما قريب لان الشعب اضعف و اجبن من ان يتحمل تكاليف الإصلاح الاقتصادي فقط ما بالكم بإصلاح القوانين بدءا من تطبيقها على الجميع بلا تمييز و لا استثناء !! ما بالكم برفع يد الدولة عن الإنفاق على التعليم الجامعي حتى تضطلع بمسؤولياتها في الإشراف و الإنفاق كما يجب على التعليم العام و الإلزامي و غير ذلك - ضد النظام و كان من الصعب تجاهلها فهناك حلين لا ثالث لهما !!
الاول ان يتصرف صانع القرار في مصر كأي قائد حكيم و رجل دولة و يقمعها بكل حزم و يسكت جميع الأصوات المؤيدة لهذه الاحتجاجات حتى داخل النظام نفسه و ان تأتي قوات اجنبية زي - الناتو ما راح ليبيا و زي ما امريكا راحت لصدام و زي ما راحت أفغانستان لطالبان - لتخلص الشعب المسكين من براثن الطغاة .. الخ الخ من ترهات..
و الثاني ان يقمع هذه الحركات المخربة في هذا الوقت العصيب و يتغاضى عن الأصوات المؤيدة لها داخل النظام نفسه فتظهر الانشقاقات و الانقسامات في الداخلية و القوات المسلحة ..
و في الحالتين عندك الاختيار ان تبقى تنتظر الموت
بنيران صديقة او عدوة
او كما قالت جدة صديقتي غير المصرية : مشينا و ما معنا الا مفاتيح الدور يُـمّـة !!
و على كل عاقل حكيم ان يختار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق